الاثنين، 1 ديسمبر 2008

نص نيلنا العظيم


نيلنا العظيم
طف بالرمال واحيها يانيل............................. ...............ما انت ياسر الحياة بخيل
وانثر بها القبل العذاب على الثرى.................................. ....يبعث مواتا فوقها التقبيل
اجراك ربك بالحياة وطالما....................... ..................نبتت حياة الناس حيث تسيل
وحباك قدرة صانع هذا الثرى................................ ........فمضت يمينك للجبال تهيل
فاذا بها وهى الشوامخ تنحنى................................... .....واذا بها فى راحتيك سهول
واذا الصحارى القفر تفتح صدرها............................ ..وتصول انت بصدرها و تجول
وتحيلها وهى العبوس بشاشة............................. .......خضراء يقطر ريقها المعسول
وجرى النماء وراء خطوك ما استوى.............................يمض ى وان مال المسير يميل
ابدعت حين بنيتها مزدانة...............................................مافاتك التزيين والتجميل
والناس حولك قد ملكت نفوسهم................................. .....وتحيرت فيما صنعت عقول
واليوم حين رايت شعبك قد غدا.................................... ...حرا واشرق فجره المأمول
لم ترض ان يحيا بأرضك اهلها.............................. .......والخير فى يدهم هناك ضئيل
فخفضت راسك فى سمو بالغ....................................... .....للسد يحفظ ماءنا ويحول
ويسيل خيرك كله فى ارضنا...................................... .......ما ذاك ياسر الحياة قليل

الماء و فوائده و اهميته

الفصـل الأول

المـاء وأهميتـه





قال تعالى : {وجعلنا من الماء كل شيء حي ... } الآية.

الماء له وظائف متعددة للجسم، وهو وسيلة لإِعاشة الكائنات الحية، لقد خلق اللّه سبحانه وتعالى الإِنسان من طين، والطين خليط من التراب والماء وهو بداية الخلق والحياة، وهناك العديد من المسببات المرضية التي هي عن طريق البكتريا والطفيليات والديدان وما يصل للإِنسان عن طريق الماء، إلا أن الماء يلعب دوراً هاماً في حياتنا، فيجب العناية به وعدم تلويثه، وهو من أغلى ما أوجده اللّه في الأرض.



خـواص الميـاه :

الماء سائل شفاف عديم اللون والطعم والرائحة، إلا إذا غلبت عليه الكائنات الطحلبية فإن لون الماء يصبح مائلا إلى الزرقة أو الخضرة ويصبح ذا طعم كريه، والماء كأي سائل يأخذ شكل الإِناء الذي يوضع فيه.

ويمكن تحويله إلى الحالة الغازية عندما يتبخر بتأثير الحرارة، كـما بمكن تحويله إلى حالة صلبة عندما يصبح ثلجا وهو يتبخر عند درجة 100 ْم كـما يمكن تحويله إلى ثلج عند درجة الصفر مئوية.



مصـادر الميـاه :

يستقي الإِنسان ويحصل على الماء من ثلاثة مصادر، هي:

1- مياه الأمطار.

2- مياه البحار والبحيرات ويطلق عليها اسم المياه السطحية.

3- مياه الآبار والينابيع ويطلق عليها اسم المياه الجوفية.




طرق معالجـة الميـاه :

أ - عملية الترشيح.

ب - عملية استعمال مطهر الكلور بالتعقيم.





أهمية الماء كوسيلة لإعاشة الكائنات الحية :

1- يساعد في خلط الطعام ومروره بسهولة من الفم إلى المعدة.

2- يساعد على تقليل صلابة البراز وتليينه.

3- يجعل الأنسجة مرنة ويمكنّها من أداء وظيفتها.

4- يعوّض الجسم عما يفقده أثناء عملية التنفس والعرق والبول.



أهمية الماء في عملية الهضم :

أ - الماء يجعل الطعام المهضوم في المعدة والأمعاء مواداً مائعة قابلة للامتصاص.

ب - يخلط اللعاب والأطعمة ويمررها من الفم إلى المعدة ويساعد على انزلاق الطعام في القناة الهضمية.



أهمية الماء في عملية الإخراج :

1- يمنع الإمساك ويقلل صلابة البراز.

2- يساعد الجهاز الإخراجي في طرد السموم من الجسم على هيئة بول عن طريق الكليتين.



أهمية الماء في تنظيم درجة حرارة الجسم :

1- يمكّن الغدد العرقية من امتصاص العرق وطرده خارج الجسم عن طريق مسام الجلد.

2- يعوّض الجسم عما يفقده أثناء التنفس والبول والعرق.



أهمية الماء في تركيب الأنسجة (1) المختلفة للإِنسان والحيوان :

1- الـدم يحتوي على 90 % من وزنـه ماء، 10 % كرات دموية بيضاء، وكريات حمراء.

2- ثلثي الجسم تقريبا ماء.

3- الماء يجعل الدم سائلا حيث يصل إلى جميع أجزاء الجسم حاملا له الغذاء المطلوب

لإِمداده بالطاقة اللازمة.